و سَرْعان ما أنشأت أول مركز بالشراكة مع صُنَّاع أجانب. و في 2004 ، قَرَّرَت المُضِيّ في المغامرة لوَحْدِها وتطوير شبكتِها الخاصة. و لم تَكْتَفِ بما هو عَمَلِيٌّ ، بل تَجاوزَتْه إلى ما هو عِلْميٌّ ، و ذلك بمتابعة دراستها الجامعية في كلية الطب “بيير و ماري كوري” بباريس ، حيث نَالَتْ بِجَدارَةٍ دبلوم مُعِينات السمع المَزرُوعَة سنة 2006 ، وكانت من المُتَفَوِّقِين . و تُعَدُّ السيدة أُمامَة بلفقيه من أَوَّلِ مُقَوِّمِي السَّمْع الحاصلين على هذا النوع من الدبلوم في المغرب . كما حصلت أيضا في 2008 على دبلوم في قياس السمع عند الأطفال من معهد بورتمان ) Portman) ببوردو.
واليَوْم ، ما زَالَت أُمَامَة بلفقيه تخُوض مغامرة تطوير شبكتها السمعية ، من أجْل مُواكَبَة التكنولوجيا و إِرْضاءِ زبنائها.
تكنولوجيات OBK – أوديطيك (Auditec) مقاوَلَةٌ مغربية أنشأتها أُمَامَة بلفقيه سنة 2004 . و السيدة أُمَامَة اختصاصية في تقويم السمع (مُقَوِّمَة السَّمْع) (Audioprothésiste) حاصِلَة على دبلوم الدولة.
تَتَميَّزُ أوديطيك (Auditec) بتعَدُّد الأنشطة التي تَدُور على طِبِّ الأذن والأنف و الحنجرة : المُعِينات السمعية ، و زراعة القوقعة ، و الأجهزة الخاصة بمُسْتَأْصَلِي الحنجرة ، و غيرها من المُعَدَّات الطبية.
لَدَيْنا شبكة مُتطورة من المراكز في التراب المغربي ، مما أَمْكَنَنَا القُرْب و التواصل الدائم بزبنائنا. و تتجلى رسالَتُنا في خِدْمةِ و إِرشادِ و مُرَافَقةِ زُبنائنا فيما يَطْرَأ على حالتهم السمعية من تغيير.
نَحْرِص على اختيار أفضل الشّركاء ، لنُقَدِّم إلى زبنائنا أَجْوَد المنتجات المُسايِرَة لأحدث التطورات التكنولوجية.
أُمَامَة بلفقيه لها ما يُناهِز 20 عاماً من الخبرة في مجال مُعِينات السمع. و قد نَالَتْ في ذلك دبلوم الدولة سنة 1998 من معهد EL CLOT ببرشلونة.