مراكزُ التقويم السمعي أوديطيك (Auditec) هي المُوزِّع الحَصْري للمُعِينات السمعية التي تصنعها أوتيكون (Oticon) منذ 2004.
و أوتيكون (Oticon) عَلامَةٌ تجارية دنماركية أنشأها هانز ديمانت سنة 1904 ، وهي تَابِعة لمجموعة الشَّرِكة القابِضة وليام ديمانت (WDH) ، و قد كان السبب في إنشائها إحدى القصص الإنسانية : إنها قِصَّة زَوْجٍ أراد مُساعَدَة زوجته التي فَقَدَت سَمْعها ، فَمَا كان مِن الزوج هانز ديمانت إلاّ أن سافَرَ مِن الدنمارك إلى انجلترا سنة 1903 لِشراء مُعِينة سمعية للزوجة فاقِدَة السمع. وبَعْد عَوْدتِه سنة 1904، شَرَع هانز ديمانت في استيراد و توزيع الأجهزة السمعية بالدنمارك.
تَتِّسمُ عَلاَمَة أوتيكون (Oticon) بالابتكار و الثِّقَة لِمَا تَعْرِضُه من خِيَارَات في مجال المُعينات السمعية التي تَجْمَعُ بين الفَعالية و الإتقان. وقد استطاعت أوتيكون تَجَاوُز التكنولوجيات الموجودة منذ إِعلان أجهزتها المُبتكَرَة الجديدة في 2016. مِمَّا أَمْكَنَها الوَفَاء أَكْثَر مِن أَيِّ وقتٍ مضى بِوَعْدِها بِأَنْ تُتِيح لكل إنسان : حرية التواصل بدون قُيُود، و التفاعل الطبيعي ، و المشاركة بنشاطٍ.
يُستعمل الجهاز السمعي الخارجي (حَلقَة الأذن) بالنسبة إلى فَاقِدي السمع من المتوسط إلى الشديد. و هو عبارة عن مُنحنى ذي أنبوبٍ صغير يُوضَع خَلْفَ أذن المريض على نَحْوٍ يُناسِب شَكْل صِيوان الأذن و قَناتِها (الصِّمَاخ ). و ينقسم هذا النوع من الأجهزة إلى فرعين : حَلقَة الأذن (خَلْفَ الأذن) و حَلقَة الأذن الصُّغرى (خَلْفَ الأذن المفتوحة) . و لَمَّا كان مُعظم الأشخاص يُفَضِّلون الأجهزة الخَفِيّة ، فإن الأنابيب السمعية الشَّفّافة هي من الدقة بحيث لا تكاد تُرَى.
يُستعمل هذا الجهاز السمعي بالنسبة إلى فَاقِدي السمع من المتوسط إلى المرتفع. و هو يتكون من سَمَّاعة تُوضع في صِمَاخ المريض (قناة الأذن) ، مما يجعل الجهاز أكثر خَفاءً من الأجهزة السمعية التقليدية ، و أَقْدَر على تقويم فقدان السمع بما يزيد على 80 ديسيبل (dB). و بِخِلاف جهاز الحلقة التقليدي (خَلْفَ الأذن) ، فإن هنا يُسْتَبدَل الأنبوب بسَمَّاعة مُعَلَّقَة على الجهاز ، و بذلك يخرج الصوت مباشرة من سَمَّاعة الأذن الموضوعة في قناة الأذن (الصِّمَاخ ).
يُستعمل هذا الجهاز الموضوع داخل الأذن بالنسبة إلى فَاقِدي السمع من المنخفض إلى المتوسط (الفقدان الذي يصل إلى 60 ديسيبل) ، حيث إنه كلما صَغُرَت مكونات الأجهزة نَقَصَتْ قُوَّتها . و مِثْلُ هذه الأجهزة المضبوطة لابد أن يَكُون مقبولا من المريض، لأنه يجعل قناة الأذن مَخفِيَّة (بِحَسَب الطِّراز الذي اخْتِير). و يُوصَى بهذا النوع من الأجهزة السمعية في حالات الاستماع الهادئة ، و كذا بالنسبة إلى الأشخاص الذين يَصعُب عليهم الفهم في بيئة صاخبة.
تُجَهَّز سَمَّاعات الهواتف الثابتة الموافِقة للجهاز السمعي بِسِدَادَات ذات حَثٍّ مغناطيسي لتَمْكين الأشخاص المُصابين بِثِقَل السمع من أن يَضعوا المُعينَة السمعية في وَضْع «T» (على نَحْوٍ تلقائي أم لا) . بذلك يَصير ميكروفون جهاز السمع مُقَطَّعاً ، مما يُمَكِّن من عَزْل الضوضاء المُحيطة ، و جَعْل الاستماع أكثر وُضوحاً. و يتم سماع المكالمة الهاتفية بواسطة حقل مغناطيسي صَادِرٍ مباشرة من سَمَّاعة الهاتف إلى المُعينَة السمعية.
كما أن رَبْط المعينة السمعية بهاتفك المحمول ، يَجْعَلك تسمع المكالمة الهاتفية بصوت واضحٍ و جَهيرٍ بدون خَلْعِ أجهزتك السمعية. و بهذا الحل التكنولوجي اللاسلكي يصبح الفهم في الهاتف أَحْسَن.
يُمْكِنُك الاستماع مباشَرةً في مُعينَة سَمْعِك إلى برامجك التليفزيونية ، والمذياع أو مُشَغِّل الصوت إم بي 3 ، و ذلك بواسطة نَقْل الصوت الرقمي اللاسلكي. و من شأن هذا النظام الاتصالي أن يَنْقُل لك الصوت بلا تشويشٍ، و لا تأخيرٍ محسوس، و لا ارتِجاعٍ صوتي.
غالباً ما يَتَعَذَّرُ التواصُل في أماكن الاستماع الصعبة كالبيئات المزدحمة أو الصاخبة. و هذا ما تَجَاوَزَهُ الميكروفون “ConnectLine”. و هو ميكروفون مَخفيّ يرتبط لاسلكياً بالجهاز المُسَمَّى “Streamer Pro” الذي يوضع على العنق ، بحيث يُمْكِنك الاتصال الواضح وجهًا لِوَجْه.
حَمْلُ الميكروفون : يَحْمِلُ مَن تَتحَدَّثُ إليه ميكروفونا مَخفيّاً يرتبط لاسلكياً بجهاز “Streamer Pro” ، مما يجعلك تسمع صوته في مُعينَة سَمْعِك على نحو واضح و مباشر. و للميكروفون مَدًى لاسلكياً يصل إلى 15 متراً.
إنَّ التنظيف المُنْتظِم لِلمُعِينات السَّمعية وتَجْفيفها مِن شَأْنِه إِطَالَة أَمَد استعمالِها.
تُستَعْمَلُ بطاريات المُعِينات السَّمعية بالنسبة إلى جميع الأشخاص المُصابين بِضُعْف السمع.
تُلَفُّ هذه العُلَب المُجَفَّفَة فَرْدِيّاً في صَفائح مَخْتُومَة تُساعد على حِفظها لأَطْوَلِ مُدَّةٍ.
لهذا البَخَّاخ المُنَظِّف فُرشاة لِتَذْوِيبِ الصِّمْلاَخ (شَمْع الأُذن ) المَوْجُود على المُعِينات السمعية و الأنبوب. كما يُنَظِّفُ هذا المُنْـتَج الفَعَّال و العَمَلي أجهزتَك السمعية بِأَتَمِّ مَا يُمْكِن.