15 مركز
+000 100
تجربة مجانية
متابعة المرضى
15 مركز
+000 100
تجربة مجانية
متابعة المرضى
أنواع الصمم
المكالمات الغير الواضحة: تعتبر المكالمات الهاتفية تحديًا حقيقيًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
غالبًا ما يشتكي الشخص الذي يعاني من فقدان السمع من أن المتحدثين يتحدثون بصوت منخفض، ويطلب منهم التحدث بصوت أعلى وبوضوح أفضل.
كما يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالارتباك بشأن مصدر الأصوات، مما يدفعهم إلى التوجه نحوها.
كذلك، يشتكي الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من وجود أصوات خلفية مستمرة في آذانهم، مثل صفير أو طنين.
يميل الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع إلى رفع مستوى صوت التلفاز إلى درجات مرتفعة جدًا.
أنواع فقدان السمع
تندرج معظم حالات فقدان السمع ضمن الفئات الخفيفة إلى المتوسطة.
تتكون اللغة البشرية من حروف العلة والحروف الساكنة، التي تختلف في مستويات الصوت والتردد.
ويتم تمثيلها على مخطط السمع على شكل” موزة الكلام“.
تُعتبر هذه وسيلة بسيطة للتحقق مما إذا كان الطيف الكامل للصوت لا يزال قابلاً للإدراك من قبل الأذن، ومتابعة تطور السمع لدى الشخص مع مرور الوقت.
أثناء قياس السمع النغمي (اختبار السمع).
يقوم أخصائي قياس السمع بتشغيل أصوات بتردد معين.
لكل تردد تم اختباره، يُشار إلى أقل مستوى صوت يمكن للشخص سماعه على مخطط السمع عند التردد والشدة المقابلة.
ويسمى هذا” عتبة السمع“.”. يُعتبر مخطط السمع بمثابة “صورة” توضح حالة سمعك.
كما يبين مدى انحراف سمعك عن المعدل الطبيعي، وإذا كان هناك فقدان سمع، يحدد درجة الفقدان، ونوعه، وأسباب هذا الفقدان.
كيف يمكننا مواجهة فقدان السمع؟
إن تجربة أجهزة السمع والأجهزة المساعدة على السمع المناسبة تُحدث فرقًا ملحوظًا. فتعزيز الترددات التي تجد صعوبة في سماعها يسهل عليك فهم الأصوات وما يُقال.
ومع ذلك، لا يمكن للأجهزة السمعية استعادة دقة ووضوح السمع الطبيعي. لذا، من المهم أن تتعرف على الاستراتيجيات السمعية الفعالة التي يمكنك اتباعها.
فقدان السمع التوصيلي
يُطلق على أي مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى تمنع انتقال الصوت بشكل صحيح فقدان السمع التوصيلي.
عادةً ما يكون هذا النوع من فقدان السمع خفيفًا أو معتدلًا، حيث يتسبب في فقدان سمع يتراوح بين 25 إلى 65 ديسيبل.
في بعض الحالات، قد يكون فقدان السمع التوصيلي مؤقتًا. بناءً على سبب المشكلة، قد تكون بعض الأدوية أو التدخلات الجراحية مفيدة.
كما يمكن أن يُساعد استخدام أجهزة السمع أو زراعة الأذن الوسطى في تصحيح فقدان السمع التوصيلي.
فقدان السمع العصبي الحسي
فقدان السمع العصبي الحسي ينتج عن نقص في الخلايا الحسية (الخلايا الشعرية) أو تدهور الخلايا في القوقعة، وعادةً ما يكون دائمًا.
يُعرف أيضًا باسم “فقدان السمع الإدراكي”، ويمكن أن يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً أو عميقاً غالبًا ما تساعد أجهزة السمع أو زراعة الأذن الوسطى في تصحيح فقدان السمع العصبي الحسي من الخفيف إلى الشديد.
أما في حالات فقدان السمع الشديد أو العميق، فإن زراعة القوقعة تمثل الحل الفعّال.
فقدان السمع المختلط
فقدان السمع المختلط هو مزيج من فقدان السمع الحسي العصبي وفقدان السمع التوصيلي.
ترجع إلى مشاكل في الأذن الداخلية والأذن الخارجية أو الوسطى.
تشمل الخيارات العلاجية المتاحة تناول الأدوية، الجراحة، أو استخدام سماعة الأذن أو زراعة الأذن الوسطى.
الصمم القوقعي الرجعي
يحدث فقدان السمع الرجعي القوقعي نتيجة غياب العصب السمعي أو تلفه. وعادةً ما يكون هذا الفقدان عميقًا ودائمًا.
لا تستطيع أجهزة السمع وزرع القوقعة تصحيح هذا النوع من الفقدان، لأن العصب لا يتمكن من نقل المعلومات الصوتية إلى الدماغ.
في كثير من الحالات، يُعتبر زرع جهاز السمع في جذع الدماغ (ABI) خيارًا علاجيًا محتملًا.